البحيرة للاستثمار: قصة نجاح

شهدت نشأتها في 9 أكتوبر 1983 بمقتضى اتّفاقيّة بين الدّولة التّونسية ومجموعة من المستثمرين السّعوديين بريادة المرحوم الشّيخ صلاح عبد الله كامل. وعملت شركة البحيرة أساسا، منذ ذلك الحين، على إحياء البحيرة واستثمار ضفافها لخلق مدينة راقية تواكب العصر عبر احداث مشاريع، في كلّ مرّة، أكثر طموحا من سابقتها.
وكانت الرّغبة في تحويل الأراضي المنسيّة الى مدينة فاخرة، منذ الثّمانينات، تعبيرا عن ارادة جامحة من الدّولة التّونسيّة لإعمار الأراضي المحيطة بالبحيرة وجعلها أحياء سكنيّة راقية ومراكزا ماليّة وتجاريّة وصناعيّة بتصميم مدروس ومكرّس لمشروع تنموي مندمج ومتكامل يتناغم مع مياه بحيرة تونس الشّماليّة ويقيم منظومة اقتصاديّة واجتماعيّة وثقافيّة بجميع مكوّناتها البيئيّة والمائيّة والعقاريّة

قامت شركة البحيرة للاستثمار بعمليّة تطهير واسعة للبحيرة ووضعت حدّا لاستيعاب مياه المستعملة ونجحت في تركيز تجهيزات تخوّل تدفّق المياه بين البحيرة وخليج تونس. وعمدت لردم مئات الهكتارات داخل المسطّح المائي مما سمح بتوفير مخزون عقاري هامّ وجعل ضفاف البحيرة منطقة مهيّأة ومعدّة لاحتضان مدينة عصريّة.

وقد حقّقت عمليّة الرّدم المعنيّة توسيع القاعدة العقاريّة من 800 هكتار لتمتدّ على مساحة 1327 هكتار. ومن هنا أصبحت ضفاف بحيرة تونس الشّماليّة مدينة راقية ذات اطلالة سحريّة ومركزا حضريا يتميّز بطابع معماري أنيق ذو وظائف متعدّدة وحيويّة ونشاط نموذجي.

يوشح المدينة افريز مقاهي تشرف على كامل البحيرة وكرنيش ساحر يمتدّ على كامل البحيرة. هنا صارت الحياة مختلفة، هنا فتنة المكان الجذّاب، هنا ينعم العائلات والمتسوّقون والزّوار بالمسالك الرّحبة وساحات التّجول ومراكز التّجارة الرّاقية وفضاءات التّرفيه، هنا محلات فاخرة وملاهي للألعاب ومطاعم تجعلك تنتشي بالمكان وتتمتّع بالحياة فيه ليلا نهارا.

1983
نشأة البحيرة للاستثمار
1989
انطلاق عملية التسويق
1993
تطوير المنطقة الشمالية الخليج
1998
أول مراجعة لمثال التهيئة تطوير المنطقة الشمالية الغربية س
1999
تطوير تقسيم حدائق البحيرة
2001
تطوير تقسيم المنطقة الصناعية بخير الدين
2004
تطوير تقسيم حي الصنوبر
2009
تطوير تقسيم "اقامات المنتزه"
2016
تطوير تقسيم" فضاء الأعمال "
2017
تأسيس الشركة الفرعية "شركة البحيرة للأنشطة الترفيهية " SLAL
2018
تأسيس الشركة الفرعية "wash & go"
2020
تطوير تقسيم "درة البحيرة"

بفضل التآزر بين مختلف التخصصات وتوفير العديد من الخبرات، وبفضل الكفاءات العالية والخبراء الذين تم توظيفهم، نجحت البحيرة إنفست في تطوير مدينة ذات تصميم مستقبلي. أولت اهتماماً خاصًا لتوفير بيئة عيش أفضل، واستغلت الموقع الاستراتيجي للأراضي التي تمتلكها وسيطرتها التامة على الأملاك العقارية لتطوير خطة تنظيم تجعل من منطقة البحيرة المدينة المستقبلية بامتياز. أتاحت العوامل البيئية وجودة الفضاء الحضري، التي كانت الاهتمام الرئيسي للمصممين، توفير حلول فعالة وجميلة للمشاكل المستمرة التي يواجهها المواطنون.

تم توفير مساحات خضراء وفيرة وأماكن للراحة مجهزة بمناطق لعب كبيرة لسكان المنطقة وزوارها ليستمتعوا بجميع التسهيلات بفضل نظام مُتقدم للنقل الجماعي. تم تجهيز المنطقة بمجموعة متنوعة من المتاجر والخدمات، بالإضافة إلى توفر مرافق صحية ومؤسسات تعليمية ورياضية وترفيهية مجهزة تجهيزًا جيدًا ومنظمة بشكل جيد.

أثبتت البحيرة إنفست أنها الرائدة في مجال التنمية والتخطيط العمراني، حيث استثمرت في جودة مرافق المدينة، حيث تتميز الطرق بالسخاء، والمواد موثوق بها، وتوجد مرافق متنوعة وإضاءة على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا وخُصصت مكانة كبيرة للمساحات الخضراء.